ما هي فوائد الجزر

ما هي مكونات الدخان

تعريف التدخين :

يُعرف التدخين بأنه العملية التي يشعل بها الشخص أجهزة التدخين مثل السجائر أو الغليون ، ثم يمتص ويستنشق الدخان الناتج عن هذا الإشعال ، ويخرجه من الجسم إما عن طريق الأنف أو الفم.

مكونات الدخان

وقد أظهر العلماء أن حوالي 60 منهم مواد مسرطنة ، ولهذا السبب يطلق عليهم مواد مسرطنة. يتكون دخان السجائر من ثلاثة مكونات رئيسية وهي:

 أول أكسيد الكربون:

 غاز سام ، ويختلف وجوده في التبغ حسب كمية الأكسجين التي تصل إلى منطقة الاحتراق. بما أن النسبة معكوسة بين كمية الأكسجين ونسبة أول أكسيد الكربون ، كلما انخفضت نسبة الأكسجين ، زادت نسبة أول أكسيد الكربون ، وكميته لكل سيجارة حوالي 2-20 مليغرام ، وتعتمد كميتها على كمية الهواء المستنشق مع الدخان ونوع فلتر السجائر بالإضافة إلى احتوائه على نفس الدخان الذي يستنشقه المدخن في 1-5٪ من أول أكسيد الكربون. 

أول أكسيد الكربون مادة تسبب تلف شرايين الجسم كمادة سامة ، وعند الحديث عن جسم الإنسان لا يخلو أي عضو فيه من وجود الشرايين سواء كانت كبيرة أو صغيرة ، لذا فإن أول أكسيد الكربون يضر بجميع أعضاء جسم الإنسان من الرأس إلى القدم دون استثناء.

 سبب تسمية أول أكسيد الكربون هو أنه يضعف ويحد من قدرة الدم على نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم المختلفة. 

حيث إن هذا الغاز يتمتع بقدرة فائقة على الارتباط بالهيموجلوبين في الدم لدرجة تتجاوز الأكسجين بمقدار 300 مرة ، لذلك فهو يحل محل الأكسجين الموجود في دم المدخنين ليشكل ما يسمى كاربوكسي الهيموجلوبين السرطاني الذي يسبب سرطانًا كبيرًا. 

أضرار تلحق بالخلايا البشرية تبدأ باضطرابات في الجهاز العصبي عندما يصل للكاربوكسي - الهيموجلوبين إلى مستوى 2-5٪ في الدم ، وعند الوصول إلى هذا المستوى تصل نسبة غاز أول أكسيد الكربون في الاستنشاق إلى 30 جزء في المليون. . خاصة في الأوراق ، وكأحد مكونات التبغ ، فهو أيضًا مكون يستخدم في صناعة السجائر والغليون وأدوات التدخين المختلفة. 

النيكوتين

 يسبب الإدمان على الشخص ، وهو منشط في الأصل. والجدير بالذكر أن وظيفة هذه المادة أنها تجذب جسم الشخص الذي يدخن حاجته إليها ، وليست المادة المسببة للسرطان والأمراض. يقول الدكتور مايكل راسل ، باحث في التبغ: يدخن الناس للحصول على النيكوتين ، لكنهم يموتون من القطران . يجب على الشخص أن يفهم أن النيكوتين ليس المشكلة الأكبر ، لذلك يجدر النظر إليه كأداة يمكن استخدامها لتسهيل طريقة الإقلاع عن التدخين ؛ حيث بدأ بالفعل في عام 2009 لإثبات شرعية الاهتمام بتقليل نسبة النيكوتين في السجائر كعامل إدمان أساسي. 

القطران 

مادة لزجة ذات لون أصفر ، تسبب مشاكل متعددة في الأسنان ، مثل الاصفرار والنخر ، وكذلك التهاب اللثة. 
تحتوي السيجارة الواحدة على حوالي 3-40 ملليجرام من القطران.

عندما يستنشق المدخن دخان احتراق السجائر ، يتراكم القطران الناتج عن احتراق التبغ في السجائر على جدار الرئتين ؛ تعتبر من المواد التي تشكل خطرا على أنسجة الرئة ، حيث إن القطران والدخان عندما يلتقيان يبطئان من سرعة وحركة الأهداب الصغيرة التي تبطن الممرات والمسالك التنفسية.

 حيث إن هذه الأهداب في الشخص غير المدخن تقوم بعملها على أكمل وجه وتتحرك بسهولة ومرونة ، وتطرد جميع الأجسام الغريبة التي تدخل ممرات التنفس مثل الغبار والبلغم ، وتتخلص منها عن طريق الفم. القطران مادة مسرطنة بجميع أنواعها ، وتؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية المزمن وسرطان الرئة عندما تتحد مع مواد ضارة أخرى في التبغ.

مكونات أخرى

 عندما يدخن الشخص ، يخضع التبغ وبقية المواد لمجموعة من التفاعلات الكيميائية لتشكيل الدخان ، والتي تحتوي على أكثر من 400 مادة ، بما في ذلك:

1-الأمونيا

2-سيانيد الهيدروجين

3-كلوريد الفينيل

4-الزرنيخ

ومن المواد المسرطنة في الدخان:

1-الكادميوم: 

وهو عنصر سام ثقيل وله آثار ضارة على جسم المدخن مع زيادة كميته. عندما يتراكم في جسم الإنسان لا يمكن لجسمه التخلص منه ، وتتسبب أبخرة الكادميوم في تهيج الأغشية المخاطية التي تشكل داخل القناة التنفسية . 

2-الفورمالديهايد:

كما أنه يعتبر من المواد الضارة في مجرى الهواء. 

3-كينولين.

4-الزرنيخ. 

5-سيانيد الهيدروجين. البنزبرين. 

6-كبريت الهيدروجين.

7- ثاني أكسيد النيتروجين. 

8-الأمونيا. 

9-النيتروسامين.