القائمة الرئيسية

الصفحات

طريقة تنظيف الرئتين عند المدخنين

طريقة تنظيف الرئتين عند المدخنين

التدخين
يعد التدخين أحد الأسباب الرئيسية للوفاة ، فوفقًا لإحصاءات الولايات المتحدة ، يؤدي تدخين السجائر إلى أكثر من 480 حالة وفاة سنويًا ، بمعدل حالة وفاة واحدة من كل خمس حالات ، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن خطر الوفاة الناتج عن السجائر ازداد التدخين بشكل ملحوظ في الولايات المتحدة على مدى الخمسين عامًا الماضية ، وتجدر الإشارة إلى أن إدمان التدخين ناتج عن احتواء السجائر على النيكوتين ، وهذا لا يعني أنها المادة الكيميائية الوحيدة الموجودة في السجائر. إلى جانب النيكوتين ، يستنشق المدخنون حوالي 7000 مادة كيميائية أخرى في دخان السجائر ، ويتم إنتاج معظم هذه المواد عن طريق حرق أوراق التبغ ، والجدير بالذكر أن العديد من هذه المركبات تعتبر نشطة كيميائيًا ، وقد تؤدي إلى تلف الجسم ، وتغيرات كبيرة فيه.

طريقة تنظيف الرئتين عند المدخنين



تنظيف الرئتين عند المدخنين

هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها من أجل تنظيف الرئتين وخاصة بين المدخنين ، ومن أبرزها:


  • الإقلاع عن التدخين تمامًا:


الإقلاع عن التدخين بجميع أنواعه يمثل الخطوة الأولى للحفاظ على الرئتين والحد من المزيد من الضرر.


  • اتباع نظام غذائي معين:


مثل اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة ، حيث أن هذه الأطعمة مفيدة للرئتين ، على سبيل المثال: بعض الخضروات مثل البروكلي والملفوف والقرنبيط ، كما يُنصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات للالتهابات. الخواص ، مثل: الكركم والزيتون والكرز.

  • التمرين:


يساهم في تعزيز قدرة الرئتين على الحفاظ على القلب والعضلات ، وتزويدها بالأكسجين الذي تحتاجه ، وتجدر الإشارة إلى أن مرضى الرئة المزمن قد يواجهون صعوبة في ممارسة الأنشطة الرياضية ؛ وهذا لا يعني أن يمتنعوا عن ذلك ، بل ينبغي لهم أن يمارسوه تدريجياً.

  • تحسين جودة الهواء في المنزل:


يمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام جهاز تنقية الهواء.

  • تغيير فلاتر المنزل:


ويشمل ذلك تغييرها وتنظيف جميع الفتحات ، مثل تلك الموجودة في الحمام أو مكيف الهواء أو فتحات التدفئة ، مع الحرص على استبدال فلتر الفرن كل ستة أشهر على الأقل.

  • التخلص من الروائح الصناعية:


منظفات المنزل ، أو العطور المستخدمة لإعطاء هواء المنزل رائحة طيبة ، قد تحتوي على بعض المواد الكيميائية الضارة التي تهيج الرئتين.

  • الحصول على هواء نقي من الخارج:


حيث يساهم ذلك في توسيع أنسجة الرئتين ، وإبقائها تعمل بشكل صحيح.

  • ممارسة النقر (بالإنجليزية: Percussion):


ويشمل ذلك الاستلقاء وإمالة الرأس للخلف قليلاً ثم النقر من أعلى إلى أسفل ، وتجدر الإشارة إلى أن ذلك قد يكون فعالاً في تصريف الإفرازات من الرئتين.

  • العلاج بالبخار:


يشمل هذا الإجراء استنشاق بخار الماء لفتح ممرات الهواء ، ومساعدة الرئتين على تصريف المخاط الموجود بها ، حيث يساهم البخار في إضافة الدفء والرطوبة إلى الهواء ، وبالتالي تحسين التنفس ، والمساعدة في تقليل مخاط المجاري التنفسية والرئتين ، وقد يلجأ الكثير من الناس إلى هذه الطريقة ، وخاصة لمن يعانون من أمراض الرئة ، فهي وسيلة لتقليل شدة الأعراض عند التعرض للبرودة أو الهواء الجاف. بسبب الدور الذي يلعبه هذا المناخ في تجفيف الأغشية المخاطية في الممرات الهوائية ، والحد من تدفق الدم.

  • الوصفات العشبية:


يتميز الشاي الأخضر باحتوائه على مضادات الأكسدة ، ويفيد ذلك في تقليل التهاب الرئة وحماية أنسجة الرئة من الآثار الضارة لاستنشاق الدخان.

  • السيطرة على السعال:


حيث يساهم ذلك في تحفيز طرد المخاط والسموم التي يحتويها من خلال الممرات الهوائية ، ويمكن تحقيق ذلك باتباع التعليمات التالية:

  • الجلوس على الكرسي مع استرخاء الكتفين ، والتأكد من الحفاظ على كلا القدمين.
  • منبسط على الأرض.
  • ثني الذراع فوق المعدة.
  • استنشق الهواء ببطء من خلال الأنف.
  • قم بالزفير ببطء ، وامِل للأمام ، وادفع ذراعيك نحو معدتك.
  • السعال مرتين إلى ثلاث مرات أثناء الزفير ، مع الحرص على إبقاء الفم مفتوحًا قليلاً.
  • استنشق الهواء ببطء مرة أخرى من خلال الأنف.
  • خذ قسطًا من الراحة وتأكد من تكراره حسب الحاجة.



أثار التدخين الضارة


يمكن تفسير بعض الآثار الضارة للتدخين على النحو التالي:


  • انبعاث رائحة كريهة في الفم ، وقد تبقى رائحة دخان السجائر غير المستحبة في الملابس والشعر وأثاث المنزل والسيارة.
  • انخفاض الأداء الرياضي. لما يسببه التدخين من آثار جسدية مثل تسارع ضربات القلب وانخفاض الدورة الدموية وضيق التنفس مما يعيق القدرة على ممارسة الرياضة كما هو الحال لدى غير المدخنين.
  • زيادة خطر الإصابة وإبطاء وقت التعافي ؛ نظرا لتأثير التدخين على قدرة الجسم على إنتاج الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen).
  • تلف الرئتين وزيادة خطر الإصابة بالعديد من أمراض الجهاز التنفسي ، وخاصة الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia) ، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic Obstructive Pulmonary Disease) ، والذي يشمل كلا من التهاب الشعب الهوائية المزمن (بالإنجليزية: Chronic bronchitis) ، انتفاخ الرئة (الإنجليزية: انتفاخ الرئة).
  • الأضرار التي تلحق بصحة القلب والأوعية الدموية ، وهذا يؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بعدة أمراض منها أمراض القلب والسكتة الدماغية ، والتدخين من الأسباب الرئيسية لأمراض القلب التاجية ، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية .
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض اللثة وفقدان الأسنان.
  • انخفاض قدرة الجهاز المناعي على العمل.
  • علامات الشيخوخة المبكرة للجلد.
  • زيادة خطر الإصابة بالسرطان ، وتحديداً سرطان الرئة ، كما يمكن أن يسبب السرطان في أجزاء أخرى كثيرة من الجسم ، بما في ذلك الفم أو الحلق أو الحنجرة أو المريء أو المثانة.
  • مضاعفات الحمل ، حيث أن التدخين أثناء الحمل يزيد من مخاطر المعاناة من بعض المضاعفات ، مثل: الإجهاض ، أو الولادة المبكرة ، أو ولادة جنين ميت ، أو ولادة طفل بوزن أقل من المعدل الطبيعي.
هل اعجبك الموضوع :
يسعدني ايها الزائرين الكرام ان اقدم لكم نفسي (كنان) انا طالب جامعي ادرس تخصص هندسة التكنولوجيا والمعلومات ااحب كثيرا العمل الحر على الانترنت فهوا هدفي الاسمى في الاستقلالية والحريه المادية قمت بانشاء هذا الموقع لنشر اهتماماتي وخبرتي في التدوين في مختلف المجالات ان احببتم التعرف علي اكثر بامكانكم التواصل معي على حسابي على فيسبوك تجدونه في الصفحة الرئيسية للموقع شكرا لكم

تعليقات

التنقل السريع